السبت، 6 أبريل 2013

الإمتحان الوطني للبكالوريا مسلك العلوم الإنسانية الدورة العادية 2008

الموضوع الثالث

النص:  "حين نقول عن علم الاجتماع إنه نسق نظري، فقصدنا أن غايته تفسير الحوادث والتنبؤ بها بواسطة النظريات أو القوانين الكلية (التي يحاول اكتشافها). وحين نصف علم الاجتماع بأنه تجريبي فمعنى ذلك أن له سندا من التجربة، وان الحوادث التي يفسرها ويتنبأ بها هي وقائع تمكن ملاحظتها، وان الملاحظة هي الأساس الذي نعتمد عليه في قبولنا أو رفضنا لأية نظرية من نظرياته. ونحن حين نتكلم عن النجاح الذي أحرزه علم الطبيعة، فالمقصود بذلك نجاح تنبؤاته: ويمكن القول إن نجاح التنبؤات في هذا العلم قائم في تأييد التجربة لقوانينه. وحين نعارض بين النجاح النسبي في علم الاجتماع ونجاح العلوم الطبيعية، فنحن نفترض أن نجاح علم الاجتماع ينبغي هو الآخر أن يقوم في أساسه على تأييد التجربة لتنبؤاتهويلزم عن ذلك أن التنبؤ بواسطة القوانين واختبار القوانين بالتجربة، يجب أن يكونا قاسما مشتركا بين علم الاجتماع وعلم الطبيعة."
حلل النص وناقشه
الإمتحان الوطني الموحد للبكالوريا المغربية/ مسلك العلوم الإنسانية/ الدورة العادية 2008

الامتحان الوطني للباكلوريا 2009

القولة:
"إن الواجب يجثم على إرادة الأفراد جثوم العادة"         
        الإنشاء:
شكلت الأخلاق مبحثا من أهم المباحث داخل السياق الفكري الفلسفي، وخليفة هذا المبحث هي القيم العليا الموجهة للفعل الإنساني، وهدفه رسم غايات هذا الفعل، من هنا كان المفهوم الأبرز داخل هذا المبحث هو مفهوم "الواجب" الذي منه تتحدد وظيفة هذا المبحث وعليه تتحقق غايته. من هنا غدا مفهوم الواجب يطرح مجموعة من الإشكالات في سياق علاقته بمجموعة من المفاهيم الأخلاقية الأخرى، فما هي طبيعة مفهوم الواجب؟ وما الذي يؤسس هذا الواجب، هل العادات الإجتماعية؟ أم هي الإرادة الحرة الواعية؟

الكتابة الإنشائية الفلسفية لدى تلاميذ السنة الثانية بكالوريا


     تعد الكتابة الفلسفية لحظة تركيبية ، متكاملة تدمج فيها مختلف القدرات و الاستراتيجيات المكتسبة ، من خلال أنشطة التعلم . وتأتي أهمية التقويم في انه يتخذ بعدا جزائيا يترجم الى تقدير كمي ،

مجزوءة الطبيعة و الثقافة

المحور الأول : التمييز بين الطبيعة و الثقافة
مفهوما الطبيعة والثقافة.
-Iمفهوم الطبيعة:

الفن


تقديـــــم:
إن الفن « L’art » هو فاعلية إنسانية تهدف إلى إنتاج قيم جمالية، أو إبداع آثار فنية تبتغي تحقيق مثال الجمال وقد ظل مفهوم الفن في المجتمع الحرفي الوسيط يقترن لأمد طويل بالصنعة و بالنشاط المنتج، حيث كان الفنان يرادف الصانع أو الحرفي لأن كليهما يبدع عبر نشاط منتج، أثرا جميلا،

التبادل



إن التبادل ظاهرة إنسانية بامتياز لا يمكن حصرها في إطار مستوى معين؛ فمن الصعب القول إنها ظاهرة اقتصادية فقط, أو اجتماعية فقط, أو انثروبولوجية بالحصر. و الوصف الأليق بها وصفها بأنها ظاهرة إنسانية كما تقدم؛

الشغل



    يحكى أنه كان في إحدى الحقول ، صرار يهوى اللهو والمرح ، حيث كان يقضي كل الصيف في الغناء ، وحين حل الشتاء ، غطت الثلوج الحقل ، وقضى البرد القارس غطى كل الزرع ، ووجد الصرار نفسه بدون زاد.